Admin Admin
عدد المساهمات : 425 نقاط : 50313 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 05/06/2011
| موضوع: الطب النبوي والعلاج من التوتر والانفعال الخميس يونيو 23, 2011 10:20 am | |
| الطب النبوي والعلاج من التوتر والغضب والانفعالهناك وسائل علاجية بدون أدوية وردت في السنة النبوية وأكدها الطب الحديث: هل جربت مرة إذا غضبت أن تصلي ركعتين لله، أو قراءة بعض منآيات القرآن الكريم بدلاً من المهدئات إن الأدوية لها آثار جانبية سلبية، أماالصلاة فتحقق آثاراً إيجابية، الرسول وأهل البيت (عليهم السلام) كانوا يوصون ذلك بدافع إيماني ذاتي، أما اليوم فإن الطب الحديث ينصحنا بذلك مؤكداً الحقيقة التيوردت في الحديث النبوي (قم فصلٍ فإن في الصلاة شفاء).إن الصلاة هي الركن الاول في الإسلام، وإن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ولكن بجانب كونالصلاة أحد أهم أركان العبادة، فإنها فيها أيضاً شفاء كيف؟إن الإنسان يواجه في حياته الكثير من المشاكل التي يترتب عليها الانفعال النفسي والتوتر العصبي والغضب، وهي بدورها تترك آثاراً سيئة على صحة الإنسان، كما تسبب العديد من الأمراض،فتكرارها كثيراً يؤدي إلى حدوث اضطرابات هرمونية يترتب عليها ارتفاع ضغط الدم أوبعض أمراض الشرايين أو ارتفاع نسبة السكر في الدم، فضلاً عن الاضطرابات النفسيةالمختلفة.وبعد أن تأكدت خطورة الإكثار من تناول الحبوب المهدئة فإن الأطباء ينصحون بإتباع أساليب بديلة، ويرون أن العلاج الصحيح لا يكون بتناول المهدئات وإنما يتحقق بتغيير سلوك الإنسان وبالتالي تغيير شخصيته.إن هذا العلاج النفسي الحديث يتم من خلال طريقتين:الطريقة الأولى: العلاج بالاسترخاء النفسي والعضلي وفيها يتدرب الإنسان على الاسترخاء العضلي والعصبي والنفسي التام تحت إشراف طبيب نفسي وذلك يفيده أكثر مما تفيده المهدئات.والطريقة الثانية: تقليل انفعال الإنسان للأحداث وذلك في جلسات يتدرب فيها الإنسان على الاسترخاء التام ثم يتعرض لموقف يثير غضبه فيثور.. ويأمره الطبيب بنسيانه ويعود للاسترخاء التام، ثميتكرر ذلك عدة مرات حتى إذا تعرض للموقف المثير للغضب لا يثور ولا ينفعل، لأن الاسترخاء التام يتعارض تماماً مع التوتر والانفعال.إن الصلاة تُتيح ممارسة هذين الأسلوبين خمس مرات في اليوم، ففي الصلاة يحدث اقتران حالة الاطمئنان النفسي والاسترخاء بالمواقف المثيرة للغضب والتوتر والانفعال خارج المسجد قبل الصلاة،وبذلك يحدث ارتباط نفسي بينهما فيقل انفعال الإنسان للأحداث التي تعترضه في حياتها اليومية وبذلك يستعين الإنسان بالشفاء النفسي في الصلاة على ما يكابده في الحياة اليومية من مشاق.. فذلك قول الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبروالصلاة).ويشير إلى أن العلاج السلوكي من أحدث الطرق في الطب النفسي لعلاج التوتر والانفعال، ويقصد بهذا العلاج تدريب المريض النفسي على الاسترخاء التام فيأي موقف يكون فيه، فإذا غضب وكان واقفاً يطلب منه الجلوس والاسترخاء والتروي.. وإذاغضب وكان جالساً فليضجع على أريكة ويسترخي تماماً حتى يذهب عنه الغضب. وهذا يسميها الأطباء النفسيون تشكيل السلوك أي تغيير السلوك إلى موضع يكون أكثراسترخاء.وهذا بالضبط ما أشارت إليه السنة النبوية قبل أن يصل العلم الحديث إلى هذا العلاج بقرون عديدة، فقد روي أن أبا ذر (رضي الله عنه) كان يسقي على حوضماء فورد رجل على الحوض فكسره وكان أبو ذر واقفاً فجلس ثم اضطجع فقيل له لماذا فعلت هذا؟ فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب فليضطجع.وهناك علاج آخر أكده العلم الحديث فقدلاحظ العلماء أن الإنسان إذا اغتسل بالماء أو توضأ زال عنه الغضب والانفعال. والعلم يفسر ذلك بأن رذاذ الماء المتناثر في الهواء أثناء الوضوء يولد الضوء منه أيونات سالبة الشحنة لها قدرة كهرومغناطيسية تسبب للإنسان استرخاءً نفسياً كاملاً فيزول عنه الغضب تماماً.بسبب السعادة الداخلية التي يشعر بها هذا ما اكتشفه العلم حديثا. إلا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حدثنا عنه فقد قال: إذا غضب أحدكم فليتوضأ وفي رواية أخرى: إذا غضب أحدكم فليغتسل وروي أن رسول الله قال: إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ.وننهي حديثنا إلى أن في الصلاة أسباباً أخرى للشفاء النفسي تتمثلفي الفوائد النفسية والاجتماعية التي تحققها ومن أبرزها: الاندماج في المجتمع الذييعيش فيه الإنسان، وتنمية عاطفة حب الغير وعدم الاستعلاء عليهم وإزالة الشعوربالوحدة والعزلة وتربية النفس على الانتماء للمجتمع. ربما هذا يفسر هنا معنى قولالمصطفى (صلى الله عليه وآله) عن الصلاة عندما كان بلال ليؤذن أرحنا بها يا بلال . | |
|
parting tear عضو مميز
عدد المساهمات : 100 نقاط : 49040 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/07/2011 العمر : 28
| موضوع: رد: الطب النبوي والعلاج من التوتر والانفعال السبت يوليو 02, 2011 9:28 am | |
| | |
|