خلال
شهر رمضان، يعاني معظم الصائمين من الشعور المستمر بالصداع، وهو الأمر
الذي ترجعه دراسات طبية حديثة إلى نقص كمية السكريات والكافيين، التي تعود
عليها الجسم كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية طيلة العام، فيما تشير
دراسات أخرى إلى أن اختلاف مواقيت النوم وانخفاض عدد ساعاته في فترة
الصيام، قد يتسبب هو الآخر في حالة الصداع التي تنتاب الصائمين.
وتعلق
الدكتورة ميرفت المصري أستاذ أمراض الباطنة والقلب في جامعة القاهرة قائلة
إن نقص السكريات بالجسم يعد السبب الرئيسي وراء شعور الصائم بالصداع. وذلك
للإنسان السليم ، أما في حالات المرض بضغط الدم أو التهاب الجيوب الأنفية،
أو ممن يعانون مشكلات بالجهاز العصبي، فيكون الصداع أوقات الصيام عنيفاً
ويكون في الأغلب صداعا نصفيا.
وتنصح
الدكتورة المصري باتباع بعض النصائح العامة، سواء أثناء الصيام أو بعد
الإفطار للتقليل من حدة الصداع، أولها عدم تعرض المصاب بالصداع لدرجة حرارة
عالية لفترات طويلة في نهار رمضان، وكذلك عدم الانفعال أثناء فترة الصيام.