حذر
خبراء دوليون من قرب اختفاء ستة مواقع عالمية تتميز بالجمال والأهمية
التاريخية والإنسانية، وذلك نتيجة لظواهر طبيعية مثل، تغير المناخ أو
ارتفاع سطح البحر أو لعوامل أخرى مثل التقادم والانهيار بفعل الزمن.
تلك
المواقع التي تميز مناطق مختلفة من العالم ربما تصبح مجرد ذكريات أو صور
تاريخية تحكي للأجيال القادمة مشاهد نادرة كانت موجودة يوما ما، وهي:
-
فينيسيا أو مدينة البندقية الإيطالية الشهيرة، وهي من أجمل مدن العالم عبر
التاريخ، وسينتهي أمر تلك المدينة غرقاً تحت المياه. فقد أكد تقرير دولي
أن المدينة كانت تغرق بمعدل 7 سنتيمترات كل قرن من الزمان ولكن هذا المعدل
ارتفع ليصبح 24 سنتيمتراً كل100 عام.
-
الجرف المرجاني العظيم باستراليا والذي يضم مساحات هائلة من الشعاب
المرجانية التي تعد بدورها موئلاً لتنوع هائل من الأسماك الملونة والأحياء
البحرية النادرة ومنظومة بيئية وسياحية تدر حوالي خمسة مليارات دولار
سنوياً من عائدات السياحة, وتقدر اللجنة الحكومية الأميركية لتغير المناخ
انقراض هذا الموقع المهم عام2050.
-
البحر الميت: الذي يعد أكثر بحار العالم ملوحة ومقصداً للسياحة العلاجية,
حيث يحتوي على أملاح عرفت بقدرتها على الشفاء وهو يفقد مياهه بالتبخر وتسرب
المياه وانعدام اتصاله بمصادر لتجدد مياهه مما جعل سطحه يتناقص بنحو متر
كامل سنوياً.
ـ
سور الصين العظيم: بني قبل2000 سنة بطول4500 ميل بالصين ويعد تحفة معمارية
وتاريخية تشهد على إبداع الإنسان, وقد ذكرت إحدى الصحف الصينية أن ثلث
السور قد تحول بالفعل إلى انقاض والثلث الثاني في طريقه إلى ذلك بفعل
العواصف الرملية واستخدام الفلاحين الصينيين لأحجار السور في أعمال البناء.
ـ
غابات الأمازون التي تنتج نحو20% من الأوكسجين على سطح الأرض وتعد واحدة
من أجمل بقاع الحياة على الأرض. ويقدر العلماء لهذه الغابات أن تختفي تماما
خلال40 عاماً إذا استمر معدل تدهورها على هذا النحو.