أجرى
باحثون أمريكيون من جامعة "ديوك" الأمريكية بكارولينا الشمالية، دراسة
توصلوا فيها إلى أن شيب شعر الرأس من علامات الإجهاد والضغوط النفسية،
الأمر الذي يؤدي إلى الظهور في سن متقدمة ولا يعكس عمر الشخص، وكذلك تزيد
الضغوط والإجهاد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة.
وقال
الباحث من جامعة "ديوك" البروفيسور روبرت ليفكوفيتز إن هذه التجارب تعطي
تفسيراً مقبولاً كيف يؤدي الإجهاد المزمن إلى مجموعة حالات صحية واضطرابات
من حالات مجرد تجميلية كشيب الشعر إلى أمراض خطرة كالأورام الخبيثة.
يُذكر
أن تحول الشعر إلى لون رمادي أو أبيض اللون هو عملية طبيعية تحدث مع تقدم
السن أو حتى في مرحلة مبكرة من العمر نتيجة توقف الخلايا الملونة في بصيلات
الشعر عن تكوين الصبغات الملونة التي تتحكم في لون الشعر، وهما الملانين
والفيوميلانين.
وتختلف
درجة الشيب عند الناس باختلاف نوعية الشعر من شخص لآخر، ويغزو الشيب شعر
الرأس لعدة عوامل منها ما هو وراثي ومنها ما هو يتعلق بنمط الشخص كالاضطراب
النفسي ونقص العناصر الغذائية الأساسية كالنحاس وحمض الفوليك ومركب
فيتامين "ب".