12:33
صواريخ مضادة للدبابات- صورة أرشيفية
كتب – محمود محيى
تعرضت قاعدة للجيش الإسرائيلى فى هضبة الجولان التى يتم فيها
تخزين كميات هائلة من الذخيرة لعملية اقتحام لبوابات أحد حصونها المركزية
والكبيرة، واتضح من خلال التحقيقات الأولية بأن هناك عدة قذائف مضادة
للدبابات مفقودة، وقد تم استدعاء الشرطة العسكرية إلى القاعدة حيث بدأت
تحقيقاتها فى ملابسات الحادث.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الشرطة العسكرية أكدت بأن
هناك جنود من داخل القاعدة العسكرية قدمت مساعدات للصوص كما هو الحال فى
معظم حالات سرقة الوسائل القتالية من قواعد الجيش الإسرائيلى، مضيفة أن بعض
الجنود الذين يخدمون فى القاعدة قد وفروا المعلومات المطلوبة لعملية
الاقتحام وساعدوهم أيضا فى الدخول إلى قلب القاعدة.
وأوضحت يديعوت أن الأوساط العسكرية داخل الجيش الإسرائيلى يبدون قلقاً
بالغاً بسبب سرقة الأسلحة من قواعد الجيش، حيث إن معظمها يصل إلى عصابات
الإجرام بإسرائيل، مشيرة إلى أنه تم خلال العام الماضى تسجيل انخفاض فى عدد
حالات سرقة الأسلحة من قواعد الجيش الإسرائيلى، الأمر الذى تسبب فى زيادة
كبيرة فى أسعار الأسلحة فى عالم الجريمة.
الجدير بالذكر أن المستفيد من ارتفاع الأسعار ليست فقط رجال المافيا والجريمة، ولكن أيضاً الجنود الذين يتعاونون معهم.